الثلاثاء، 10 فبراير 2015

الهروب من الغابة .. من الجحيم ... من مصر !

الهروب من الغابة .. الجحيم .. مصر ! .. أقل كلمة قد توصِفْ مصر الآن هي "الجحيم" .. أصبحت جحيمًا على شبابها أكثر مما كانت من قبل نارًا عليهم.
تحقق حلمي أخيرًا بالهروب من تلك الغابة المسماه بـ "مصر"، وصلت وبحمد الله منذ أشهر قليلة إلى الأراضى التركية .. أرض دولة تركيا التي كانت على أرضها آخر خلافة إسلامية، الدولة التي يحتل إقتصادها المركز الرابع عشر عالميًا، ويصنف جيشها من ضمن أقوى 10 جيوش فى العالم، تلك الدولة ذات السبعين مليون مواطن وأكثر من مليون أجنبي يعيشون على أراضيها.
إنتقالي لتركيا كانت فى ظروف صعبة جدًا، حيث أننا تعرضنا لمضايقات من قبل الشرطة المصرية بتهمة "السفر إلى دولة عدوّة" ! ... نعم يا سادة لقد أصبحت تركيا وقطر وأى دولة تمتلك القليل من الإنسانية دولة عدوّة فى حين أن الكيان الصهيوني أصبح صديقًا وجارًا !
سنة ونصف عاشتها مصر منذ الثلاثين من يونيو عام 2013 كانت كفيلة بصناعة تغيير جذري فى عقول الكثير من المصريين عبر وسائل الإعلام.
تجرد الكثير من المصريين من إنسانيتهم، وتخلوّا عن كرامتهم، وباعوا نخوتهم فى مقابل تلقي المزيد من الذل والهوان، أصبح شعبًا ماسوشيًا جُل متعته فى تلقي العذاب من سيده ومولاه !
كان هذا التحوّل والتغيير فى الشعب المصري من أهم العوامل التي أضطرت الكثير من الشباب المولودين فى التسعينات إلى الإقبال على السفارات الأوروبية فى مصر للخروج من هذا الوسط المُذِل؛ حتى أنك الآن تحتاج إلى أكثر من ثلاثة أشهر من وجودك فى قائمة إنتظار مواعيد أى سفارة أوروبية فى مصر لتستطيع تقديم ورقك ! ، تخيلوا العدد المهول من المواعيد التي تتلقاها السفارات الأوروبية فى مصر لدرجة أن تضطر أن تنتظر أكثر من ثلاثة أشهر حتى يحين ميعادك؟!
الشباب فى مصر الآن أصبح مجرد أرقام، يقتنصوا منه كل يوم بالعشرت، وأيامًا أخرى بالمئات، وأخرى بالآلاف؛ ولذلك لكي تبقى حسابات البنوك الخاصة بالعواجيز مليئةُ بالمليارات التي لا أعلم أين ومتي سيستخدمونها !
أصبح القتل علنيًا وبدون وضع أى إعتبار لشيخ أو امرأة او طفل، فقد أصبح الإعتقال حتى للأطفال ما دون الستة أشهر حتى أصبحت السجون ممتلئة، ومع ذلك !!
مع ذلك حتى الآن شباب جيل التسعينات يُسئلون من قِبَل آبائهم وأمهاتهم وأجدادهم .. لماذا كُل ما تتمنوه هو الهروب من مصر؟! مصر بلد الدفء والأمن والأمان والأهرامات؟!
دائمًا شباب جيلنا يسئلون هذا السؤال الساذج، سؤال لا يوجد اصلاً ردًا مناسبًا لسائله الآن سوى "خخخ كس امك" !

السبت، 21 يونيو 2014

صديقي، الساحر كريس !

تعرفت إليه بالصدفة عبر إحدى مدوناتي القديمة، فقد كان يتصفح إحدى مدوناتي المتخصصة فى تطوير الويب، فراسلني على الفيسبوك بعدها، وتعرفت عليه، وأثارني الفضول لسؤاله عن الفيديوهات الموجودة على صفحته الشخصية، حيث كان يقوم برفع بعض الفيديوهات القصيرة التي يقوم فيها بإستعراض بعض من خدعه السحرية، واخذني الفضول لمعرفة الكثير والكثير عن عالمه، أعتقد كنت فى الكثير من الأحيان متطفلاً عليه، ولكن للأسف الفضول طبع متأصل فيّ ^^
لا استطيع أن أخبركم بالمزيد عن عالمه المليء بالتشويق الممزوج بالرعب والخيال، لا استطيع إنكار أن عالمه قد أثار إعجابي بالفعل، ولكنه ليس مناسبًا لشخص مثلي على الإطلاق ^_^
أحببت أن أشارككم بعض من أروع فيديوهات خدعه على الإطلاق ...

 كما يتضمن هذا الفيديو إحدى اروع خدعه :
تابعوه على اليوتيوب من خلال هذا الرابط: من هنا.

الجمعة، 20 يونيو 2014

صراع بين فيروس وروح، والضحية إنسان، ملخص رواية المحادثة

لست من هواة القراءة، ولكن من أجل تضييع بعض الوقت، فلا مانع من قرأءة رواية للتسلية، بدايةً كاتب الرواية هو أحمد خالد توفيق، وهو كاتب ومترجم مصري، نصحني أحد أصدقائي بقراءة إحدى قصصه، فقمت بتحميل رواية المحادثة، وبدأت فى قراءتها، لم تجذب إنتباهي فى البداية، لكن بعد صفحات قليلة لم استطع التوقف عن القراءة، حتى انتهيت منها فى نفس اليوم.
تحكي الرواية عن فيروس، فى عالم الإلكترونيات، لكنه كان أحد تلك الفيروسات الطيبة، التى لا تؤذي حواسيب البشر، هي فقط تقوم بمراقبتهم للتعلم من خبراتهم، فقط تعيش للتعلّم عن البشر، لأنهم يتطلعون إلى يوم ما يصل فيه البشر من الرزانة والحكمة مما يتيح للفيروسات بنقل تقنيات جديدة، قد يستخدمها البشر فى فتك العالم، فأجتمعت تلك الفيروسات الطيبة جميعًا لدراسة حال البشر، هل هم جاهزون لإستقبال خبراتنا وعلومنا الآن؟!
ولكن بالإجماع قرر الحاضرون أن البشر غير ناضجين كفاية للتعامل مع خبراتهم العلمية.
بطل القصة هو فيروس طيب، قوي، يستطيع الإختفاء عن أنظار معظم برامج الحماية التي هي بمثابة وحش له، يحكي الفيروس أنه قد عاش فى حواسيب العديد من فئات البشر، فى كل بقعة على الأرض، ولكن القصة ترتكز على حاسوب مراهق.
مراهق يقضى معظم وقته فى محادثة المراهقين أمثاله من الفتيات والصبيان على الإنترنت، ولا يستفيد بأى من تلك الأوقات الطويلة التي يهدرها وهو جالس على حاسوبه، فتحكي القصة عن تجربته فى التحدث مع إحدي الفتيات التي كانت تعرف عنه كل شيء، فتسآئل، كيف ذلك؟!، فبدأ الفيروس بالبحث عن تلك الفتاة عبر الإنترنت فوجد أنها فتاة ميتة !
فتاة انتحرت من فترة، وهي الآن تتحدث مع المراهق !! كيف ذلك؟!
بعد الكثير من الأحداث، وجد أنه هناك إحتمال واحد وهو أن تلك الفتاة تعيش بداخل الحاسوب، ولكنّها ليست فيروسًا أو برنامجًا مثله، بل هي روحًا تعيش بداخل الحاسوب ! نظرية مجنونة ولكنها الأقرب للعقلانية !
بعد الكثير من الأحداث، طلبت الفتاة من الصبي أن يقوم بمقابلتها، ومعه الـ Hard Disk الخاص بحاسوبه، فعرف الفيروس أن روح تلك الفتاة تريد أن تؤذيه، ولذلك حاول أن يبعث برسائل إلى بريد الصبي، ولكنها حذفت على الفور، فقام الفيروس بحرق الـ Hard Disk !
وابتعد عن هذا الهراء كله لفترة، ثم دفعه الفضول إلى العودة لحاسوب الصبي مرة أخرى ليعلم ما حدث فى تلك المقابلة، وهل استطاعت الفتاة أن تؤذيه بعد أن قام بحرق الـ Hard Disk؟!
فوجد أن برنامج تحرير النصوص مفتوحًا، فتعجب الفيروس، لأن الصبي المراهق لم يعتاد أن يستخدم حاسوبه فيما هو مفيد ابدًا، فوجد أن الفتاة تكتب له وتحادثه عبر برنامج تحرير النصوص، وأخبرت الفيروس أنها الآن تسكن فى جسد الصبي، فقد قامت بعمل سحر لكي تسكن هذا الحاسوب تمهيدًا للإنتقال إلى جسد الصبي، إستعدادًا للإنتقام من حبيبها القديم.
ثم قالت للفيروس، أعلم أنك قمت بحرق الـ Hard Disk ، ولكن ما لا تعلمه أننى اسكن بين الجزئيات والذرات، فأنا لست إلكترونية مثلك، ولذلك لم يؤثر حرق الـ Hard Disk في ابدًا :) .... !

الثلاثاء، 16 أغسطس 2011

راب تونسي &أسبانى & فرنسي

من أروع ما استمعت من الموسيقى :)
موسيقى تفكرني و تحسسني و ترجعني، ترجعني لتالي، أيامات حلوة تفكرني كل... إنسان عندو غناية، يرجع بها أيام و سنين، فيها ماضي، فيها رواية، فيها أيام حلوّين فيها قصة، فيها حكاية، فيها ذكريات ماشين، فيها بداية فيها نهاية، بها تتذكر سنين، شوف الأيام كيف تجري تمحي الأحلام وين الأعوام اللي مشات تعدت أوهام؟ صوت الأيام موسيقى ترجع الأحلام نعيش الأعوام، نتذكر شي، شي، شي ما يصير.